نعظ : نعظ الذكر ينعظ نعظا ونعظا ونعوظا وأنعظ : قام وانتشر ، قال : الفرزدق
كتبت إلي تستهدي الجواري لقد أنعظت من بلد بعيد
وأنعظ صاحبه . والإنعاظ : الشبق . وأنعظت المرأة : شبقت واشتهت أن تجامع ، والاسم من كل ذلك النعظ ، وينشد :
إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت حليلته وابتل منها إزارها
ويروى :
وازداد رشحا عجانها
قال : أجاب هذا الشاعر مجيب فقال : ابن بري
قد يركب المهقوع من لست مثله وقد يركب المهقوع زوج حصان
روي عن محمد بن سلام أنه قال : كان بالبصرة رجل كحال فأتته امرأة جميلة فكحلها وأمر الميل على فمها ، فبلغ ذلك السلطان فقال : والله لأفشن نعظه ، فأخذه ولفه في طن قصب وأحرقه . وإنعاظ الرجل : انتشار ذكره . وأنعظ الرجل : اشتهى الجماع . وحر نعظ : شبق ، أنشد : ابن الأعرابي
حياكة تمشي بعلطتين وذي هباب نعظ العصرين
وهو على النسب ; لأنه لا فعل له يكون نعظ اسم فاعل منه وأراد نعظ بالعصرين أي بالغداة والعشي أو بالنهار والليل . أبو عبيدة : إذا فتحت الفرس ظبيتها وقبضتها واشتهت أن يضربها الحصان قيل : [ ص: 300 ] انتعظت انتعاظا . وفي حديث أنه قال : أبي مسلم الخولاني يا معشر خولان أنكحوا نساءكم وأياماكم . فإن النعظ أمر عارم فأعدوا له عدة ، واعلموا أنه ليس لمنعظ رأي ، الإنعاظ : الشبق يعني أنه أمر شديد . وأنعظت الدابة إذا فتحت حياءها مرة وقبضته أخرى . وبنو ناعظ : قبيلة .