ندب : الندبة : أثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد ، والجمع ندب ، وأنداب وندوب : كلاهما جمع الجمع ، وقيل : الندب واحد ، والجمع أنداب وندوب ، ومنه قول عمر - رضي الله عنه - : إياكم ورضاع السوء ; فإنه لا بد من أن ينتدب أي يظهر يوما ما ، وقال : الفرزدق
ومكبل ، ترك الحديد بساقه ندبا من الرسفان في الأحجال
وفي حديث موسى - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - : وإن بالحجر ندبا ستة أو سبعة من ضربه إياه ، فشبه أثر الضرب في الحجر بأثر الجرح . وفي حديث مجاهد : أنه قرأ سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، فقال : ليس بالندب ، ولكنه صفرة الوجه والخشوع ، واستعاره بعض الشعراء للعرض ، فقال :نبئت قافية قيلت ، تناشدها قوم سأترك ، في أعراضهم ، ندبا
فإن قتلته ، فلم آله وإن ينج منها ، فجرح نديب
أيهلك معتم وزيد ، ولم أقم على ندب ، يوما ، ولي نفس مخطر