نبت : النبت : النبات . الليث : كل ما أنبت الله في الأرض ، فهو نبت ، والنبات فعله ، ويجري مجرى اسمه . يقال : أنبت الله النبات إنباتا ، ونحو ذلك قال الفراء : إن النبات اسم يقوم مقام المصدر . قال : وأنبتها نباتا حسنا ، : نبت الشيء ينبت نبتا ونباتا ، وتنبت ، قال : ابن سيده
من كان أشرك في تفرق فالج ، فلبونه جربت معا ، وأغدت إلا كناشرة الذي ضيعتم ، كالغصن في غلوائه المتنبت
وقيل : المتنبت هنا المتأصل . وقوله إلا كناشرة : أراد إلا ناشرة ; فزاد الكاف ، كما قال رؤبة :لواحق الأقراب فيها كالمقق
أراد فيها المقق ، وهو مذكور في موضعه . واختار بعضهم : أنبت بمعنى نبت ، وأنكره ، وأجازه الأصمعي أبو عبيدة ، واحتج بقول زهير : حتى إذا أنبت البقل ; أي نبت . وفي التنزيل العزيز : وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن ; قرأ ابن كثير وأبو عمرو الحضرمي تنبت ، بالضم في التاء وكسر الباء ، وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تنبت ، بفتح التاء ، وقال الفراء : هما لغتان ; نبتت الأرض وأنبتت ، قال : أما تنبت فذهب كثير من الناس إلى أن معناه تنبت الدهن أي شجر الدهن أو حب الدهن ، وأن الباء فيه زائدة ، وكذلك قول ابن سيده عنترة :شربت بماء الدحرضين ، فأصبحت زوراء تنفر عن حياض الديلم
ومستنة كاستنان الخروف قد قطع الحبل بالمرود
يعثرن في حد الظباة ، كأنما كسيت برود بني تزيد الأذرع
إذا السنة الشهباء بالناس ، أجحفت ونال كرام الناس ، في الجحرة ، الأكل
رأيت ذوي الحاجات ، حول بيوتهم قطينا لهم ، حتى إذا أنبت البقل
بيداء لم ينبت بها تنبيت
والتنبيت : لغة في التبتيت ، وهو قطع السنام . والتنبيت : ما شذب على النخلة من شوكها وسعفها ، للتخفيف عنها ، عزاها أبو حنيفة إلى عيسى بن عمر . والنبائت : أعضاد الفلجان ; واحدتها نبيتة . والينبوت : شجر الخشخاش ، وقيل : هي شجرة شاكة ، لها أغصان وورق ، وثمرتها جرو أي مدورة ، وتدعى : نعمان الغاف ، واحدتها ينبوتة . قال أبو حنيفة : الينبوت ضربان ; أحدهما هذا الشوك القصار الذي يسمى الخروب ، له ثمرة كأنها تفاحة فيها حب أحمر ، وهي عقول للبطن يتداوى بها ، قال : وهي التي ذكرها النابغة ، فقال :يمده كل واد مترع لجب فيه حطام من الينبوت ، والخضد
فالسدر مختلج ، فغودر طافيا ما بين عين إلى نباتى الأثأب