غيف : تغيف : تبختر . وتغيف : مشى مشية الطوال ، وقيل : تغيف مر مرا سهلا سريعا . وتغيف الفرس إذا تعطف ومال في أحد جانبيه . : مر البعير يتغيف ، ولم يفسره ، قال الأصمعي شمر : معناه يسرع ، قال : وقال أبو الهيثم : التغيف أن يتثنى ويتمايل في شقيه من سعة الخطو ولين السير ، كما قال العجاج :
يكاد يرمي الفاتر المغلفا منه احاري إذا تغيفا
والغيفان : مرح في السير . وتغيف إذا اختال في مشيته ؛ قاله المفضل . والمغيف : فرس لأبي فيد بن حرمل ، صفة غالبة من ذلك . والتغيف : التميل في العدو . وغافت الشجرة غيفانا وأغيفت وتغيفت : مالت بأغصانها يمينا وشمالا ؛ وأنشد ابن بري لنصيب :
فظل لها لدن من الأثل مورق إذا زعزعته سكبة يتغيف
وأغاف الشجرة : أمالها من النعمة والغضوضة . وشجرة غيفاء وشجر أغيف وغيفاني يمئود ؛ قال رؤبة :
وهدب أغيف غيفاني
والأغيف : كالأغيد إلا أنه في غير نعاس . والغاف : شجر عظام تنبت في الرمل مع الأراك وتعظم ، وورقه أصغر من ورق التفاح ، وهو في خلقته ، وله ثمر حلو جدا وثمره غلف يقال له الحنبل ؛ قال : أراه من ذلك وإلا فهو من غوف بالواو . التهذيب : الغاف ينبوت عظام كالشجر يكون بعمان ، الواحدة غافة . ابن سيده أبو زيد : الغاف من العضاه وهي شجرة نحو القرظ شاكة حجازية تنبت في القفاف . الجوهري : الغاف ضرب من الشجر ؛ وأنشد ابن بري لقيس بن الخطيم :
ألفيتهم يوم الهياج كأنهم أسد ببيشة أو بغاف رواف
ورواف : موضع قريب من مكة ؛ قال : الفرزدق
إليك نأشت يا ابن أبي عقيل ودوني الغاف غاف قرى عمان
وقال : ذو الرمة
إلى ابن أبي العاصي هشام تعسفت بنا العيس من حيث التقى الغاف والرمل
وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة فيغيفون ونرجع السرعانا
قال : الذي في شعره : ابن بري
فيغيفون ونوزع السرعانا
وغيفان : موضع .