طلب : الطلب : محاولة وجدان الشيء وأخذه ، والطلبة : ما كان لك عند آخر من حق تطالبه به ، والمطالبة : أن تطالب إنسانا بحق لك عنده ولا تزال تتقاضاه وتطالبه بذلك ، والغالب في باب الهوى الطلاب ، وطلب الشيء يطلبه طلبا واطلبه على افتعله ومنه عبد المطلب بن هاشم والمطلب أصله : متطلب فأدغمت التاء في الطاء وشددت فقيل : مطلب واسمه عامر ، وتطلبه : حاول وجوده وأخذه ، والتطلب : الطلب مرة بعد أخرى ، والتطلب : طلب في مهلة من مواضع ، ورجل طالب من قوم طلب وطلاب وطلبة الأخيرة اسم للجمع ، وطلوب من قوم طلب ، وطلاب من قوم طلابين ، وطليب من قوم طلباء ; قال مليح الهذلي :
فلم تنظري دينا وليت اقتضاءه ولم ينقلب منكم طليب بطائل
وطلب الشيء : طلبه في مهلة على ما يجيء عليه هذا النحو بالأغلب
، وطالبه بكذا مطالبة وطلابا : طلبه بحق ; والاسم منه : الطلب والطلبة ، والطلب جمع طالب ; قال : ذو الرمة
فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت يلحبن لا يأتلي المطلوب والطلب
وطلب إلي طلبا : رغب ، وأطلبه : أعطاه ما طلب ; وأطلبه ، ألجأه إلى أن يطلب وهو من الأضداد ، والطلبة بكسر اللام : ما طلبته من شيء ، وفي حديث نقادة الأسدي : قلت : يا رسول الله اطلب إلي طلبة فإني أحب أن أطلبكها ، الطلبة : الحاجة وإطلابها : إنجازها وقضاؤها ، يقال : طلب إلي فأطلبته أي أسعفته بما طلب ، وفي حديث الدعاء : ليس لي مطلب سواك وكلأ مطلب : بعيد المطلب يكلف أن يطلب ، وماء مطلب : كذلك ; وكذلك غير الماء والكلأ أيضا ; قال الشاعر :
أهاجك برق آخر الليل مطلب
وقيل : ماء مطلب : بعيد من الكلأ ; قال : ذو الرمة
أضله راعيا كلبية صدرا عن مطلب قارب وراده عصب
ويروى :
عن مطلب وطلى الأعناق تضطرب
يقول : بعد الماء عنهم حتى ألجأهم إلى طلبه ، وقوله : راعيا كلبية يعني إبلا سودا من إبل كلب ، وقد أطلب الكلأ : تباعد ، وطلبه القوم ، وقال : ماء قاصد : كلؤه قريب ، وماء مطلب : كلؤه بعيد ، وقال ابن الأعرابي أبو حنيفة : ماء مطلب إذا بعد كلؤه بقدر ميلين أو ثلاثة فإذا كان مسيرة يوم أو يومين فهو مطلب إبل . غيره : أطلب الماء إذا بعد فلم ينل إلا بطلب ، وبئر طلوب : بعيدة الماء وآبار طلب ; قال أبو وجزة :
وإذا تكلفت المديح لغيره عالجتها طلبا هناك نزاحا
يا رخما قاظ على مطلوب
ويقال : طالب وطلب ، مثل خادم وخدم وطالب ومطلب وطليب وطلبة وطلاب : أسماء