طحرب : ما على فلان طحربة ، بضم الطاء والراء : يعني من اللباس ، وقال أبو الجراح : طحربة ، بفتح الطاء وكسر الراء ، وطحربة وطحربة أي قطعة من خرقة . قال شمر : وسمعت طحربة وطحمرة ، وكلها لغات . وفي حديث سلمان ، وذكر يوم القيامة فقال : ( تدنو الشمس من رءوس الناس وليس على أحد منهم طحربة ) ، بضم الطاء والراء ، وكسرهما ، وبالحاء والخاء : اللباس ، وقيل : الخرقة ، وأكثر ما يستعمل في النفي . وما في السماء طحربة أي قطعة من السحاب . وقيل : لطخة غيم . وأما أبو عبيد فخصاها بالجحد . واستعملها بعضهم في النفي والإيجاب . والطحربة الفسوة ; قال : وابن السكيت
وحاص منا فرقا وطحربا
وما عليه طحرمة ، كطحربة أي لطخ من غيم . وطحرمة : أصلها طحربة ; وقال نصيب :
سرى في سواد الليل ، ينزل خلفه مواكف لم يعكف عليهن طحرب
قال : والطحرب هاهنا : الغثاء من الجفيف ، وواله الأرض . والمواكف : مواكف المطر . وطحرب القربة : ملأها . وطحرب إذا عدا فارا .