صحن : الصحن : ساحة وسط الدار ، وساحة وسط الفلاة ونحوهما من متون الأرض وسعة بطونها ، والجمع صحون لا يكسر على غير ذلك ، قال :
ومهمه أغبر ذي صحون
والصحن : المستوي من الأرض . والصحن : صحن الوادي ، وهو سنده ، وفيه شيء من إشراف عن الأرض يشرف الأول كأنه مسند إسنادا وصحن الجبل وصحن الأكمة مثله . وصحون الأرض : دفوفها ، وهو منجرد يسيل ، وإن لم يكن منجردا فليس بصحن ، وإن كان فيه شجر فليس بصحن حتى يستوي ، قال : والأرض المستوية أيضا مثل عرصة المربد صحن . وقال الفراء : الصحن : والصرحة ساحة الدار وأوسعها . والصحن شبه العس [ ص: 205 ] العظيم إلا أن فيه عرضا وقرب قعر . يقال : صحنته إذا أعطيته شيئا فيه . والصحن : العطية . يقال : صحنه دينارا أي أعطاه ، وقيل : الصحن القدح لا بالكبير ولا بالصغير ، قال عمرو بن كلثوم :ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقن خمر الأندرينا
من العلاب ومن الصحان
: أول الأقداح الغمر ، وهو الذي لا يروي الواحد ، ثم القعب يروي الرجل ، ثم العس يروي الرفد ، ثم الصحن ، ثم التبن . والصحن : باطن الحافر . وصحن الأذن : داخلها ، وقيل : محارتها . وصحنا أذني الفرس : متسع مستقر داخلهما ، والجمع أصحان . والمصحنة : إناء نحو القصعة . وتصحن السائل الناس : سألهم في قصعة وغيرها . قال ابن الأعرابي أبو زيد : خرج فلان يتصحن الناس أي يسألهم ولم يقل في قصعة ، ولا في غيرها . وقال أبو عمرو : الصحن الضرب . يقال : صحنه عشرين سوطا أي ضربه . وصحنته صحنات أي ضربته . : الصحن الرمح ، يقال : صحنه برجله إذا رمحه بها ؛ وأنشد قوله يصف عيرا وأتانه : الأصمعيقوداء لا تضغن أو ضغون ملحة لنحره صحون
سامرني أصوات صنج ملميه وصوت صحني قينة مغنية