سوج : ساج سوجا : ذهب وجاء ؛ قال :
وأعجبها فيما تسوج عصابة من القوم شنخفون غير قضاف
: ساج يسوج سوجا وسواجا وسوجانا إذا سار سيرا رويدا ؛ وأنشد : ابن الأعرابي
غراء ليست بالسئوج الجلنخ
أبو عمرو : السوجان الذهاب والمجيء . والسوج : علاج من الطين يطبخ ويطلي به الحائك السدى . والسوج : موضع . والساج الطيلسان الضخم الغليظ ؛ وقيل : هو الطيلسان المقور ينسج كذلك ؛ وقيل : هو طيلسان أخضر ، وقول الشاعر :
وليل تقول الناس في ظلماته سواء صحيحات العيون وعورها
كأن لنا منه بيوتا حصينة [ ص: 294 ] مسوحا أعاليها وساجا كسورها
إنما نعت بالاسمين لأنه صيرهما في معنى الصفة ، كأنه قال : مسودة أعاليها مخضرة كسورها ، كما قالوا : مررت بسرج خز صفته ، نعت بالخز وإن كان جوهرا لما كان في معنى لين . وتصغير الساج : سويج ، والجمع سيجان . : السيجان الطيالسة السود ، واحدها ساج . وفي حديث ابن الأعرابي ، رضي الله عنهما : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس في الحرب من القلانس ما يكون من السيجان الخضر ؛ جمع ساج ، وهو الطيلسان الأخضر ؛ وقيل : الطيلسان المقور ينسج كذلك ، كأن القلانس تعمل منها أو من نوعها ؛ ومنهم من يجعل ألفه منقلبة عن الواو ، ومنهم من يجعلها عن الياء ؛ ومنه حديثه الآخر : أنه زر ساجا عليه وهو محرم فافتدى ؛ وحديث ابن عباس : أصحاب الدجال عليهم السيجان ؛ وفي رواية : كلهم ذو سيف محلى ساج ؛ وفي حديث أبي هريرة جابر : فقام في ساجة ؛ هكذا جاء في رواية ، والمعروف بساجة ، وهو ضرب من الملاحف منسوجة . والساج : خشب يجلب من الهند ، واحدته ساجة . والساج : شجر يعظم جدا ، ويذهب طولا وعرضا ، وله ورق أمثال التراس الديلمية ، يتغطى الرجل بورقة منه فتكنه من المطر ، وله رائحة طيبة تشابه رائحة ورق الجوز مع رقة ونعمة ؛ حكاه أبو حنيفة . : يقال : الساجة الخشبة الواحدة المشرجعة المربعة ، كما جلبت من الهند ؛ ويقال للساجة التي يشق منها الباب : السليجة . وسواج : جبل ؛ قال ابن الأعرابي رؤبة :
في رهوة غراء من سواج والسوج : موضع ، والله أعلم .