سكف : الأسكفة والأسكوفة : عتبة الباب التي يوطأ عليها . والساكف أعلاه الذي يدور فيه الصائر والصائر أسفل طرف الباب الذي يدور أعلاه ; وأنشد ابن بري لجرير أو والشك منه : الفرزدق
ما بال لومكها وجئت تعتلها حتى اقتحمت بها أسكفة الباب كلاهما حين جد الجري بينهما
قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي
تخيل عينا حالكا أسكفها ألا يعزب الكحل السحيق ذرفها
حوراء في أسكف عينيها وطف وفي الثنايا البيض من فيها رهف
لم يبق إلا منطق وأطراف وبردتان وقميص هفهاف
وشعبتا ميس براها إسكاف
لم تدر ما نسج اليرندج قبلها ودراس أعوص دارس متخدد
برية لم تأكل المرققا ولم تذق من البقول فستقا
فتنتج لكم غلمان أشأم ، كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
جائف القرعة أصنع
حسب أن القرعة معمولة ; قال : هذا مثل يقال لمن عمل عملا وظن أنه لا يصنع أحد مثله ، فيقال : جائف القرعة أصنع منك ، وحرفة الإسكاف السكافة والأسكفة ; الأخيرة نادرة عن الفراء . ابن بري الليث : الإسكاف مصدره السكافة ، ولا فعل له . : أسكف الرجل إذا صار إسكافا . والإسكاف عند العرب : كل صانع غير من يعمل الخفاف ، فإذا أرادوا معنى الإسكاف في الحضر قالوا : هو الأسكف ; وأنشد : ابن الأعرابيوضع الأسكف فيه رقعا مثل ما ضمد جنبيه الطحل
أرندج إسكاف خطا
خطأ قال شمر : سمعت ابن الفقعسي يقول : إنك لإسكاف بهذا الأمر أي حاذق ; وأنشد يصف بئرا :حتى طويناها كطي الإسكاف
قال : الإسكاف الحاذق ، قال : ويقال : رجل إسكاف وأسكوف للخفاف .