سعن : السعن والسعن : شيء يتخذ من أدم شبه دلو إلا أنه مستطيل مستدير وربما جعلت له قوائم ينتبذ فيه ، وقد يكون بعض الدلاء على تلك الصنعة . والسعن : القربة البالية المتخرقة العنق يبرد فيها الماء ، وقيل : السعن قربة أو إداوة يقطع أسفلها ويشد عنقها وتعلق إلى خشبة أو جذع نخلة ، ثم ينبذ فيها ثم يبرد فيها ، وهو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد . وفي حديث عمر : وأمرت بصاع من زبيب فجعل في سعن ; هو من ذلك . والسعنة : القربة الصغيرة [ ص: 192 ] ينبذ فيها . وقال في السعن : قربة ينبذ فيها ويستقى بها ، وربما جعلت المرأة فيها غزلها وقطنها ، والجمع سعنة مثل غصن وغصنة . والسعن : كالعكة يكون فيها العسل ، والجمع أسعان وسعنة . وفي الحديث : اشتريت سعنا مطبقا فذكر لأبي جعفر فقال : كان أحب الآنية إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كل إناء مطبق ; قيل : هو القدح العظيم يحلب فيه ; قال الهذلي :
طرحت بذي الجنبين سعني وقربتي وقد ألبوا خلفي وقل المسارب
المذاهب . والمسعن : غرب يتخد من أديمين يقابل بينهما فيعرقان بعراقين ، وله خصمان من جانبين ، لو وضع قام قائما من استواء أعلاه وأسفله . والسعن : ظلة أو كالظلة تتخذ فوق السطوح حذر ندى الومد ، والجمع سعون ; وقال بعضهم : هي عمانية لأن متخذيها إنما هم أهل عمان . وأسعن الرجل إذا اتخذ السعنة ، وهي المظلة . وما عنده سعن ولا معن ; السعن : الودك ، والمعن : المعروف . وما له سعنة ولا معنة ، بالفتح ، أي قليل ولا كثير ، وقيل : السعنة المشؤومة والمعنة الميمون ، وكان لا يعرف أصلها ، وقيل : السعنة من المغزى صغار الأجسام في خلقها ، والمعن الشيء الهين . والسعنة : الكثرة من الطعام وغيره ، والمعنة القلة من الطعام وغيره . وابن سعنة ، بفتح السين : من شعرائهم . وسعنة : اسم رجل . ويوم السعانين : عيد للنصارى . وفي حديث شرط الأصمعي النصارى : ; قال ولا يخرجوا سعانين ابن الأثير : هو عيد لهم معروف قبل عيدهم الكبير بأسبوع ، وهو سرياني معرب ، وقيل : هو جمع ، واحده سعنون .