[ بالام ]
بالام : النهاية في ذكر أدم أهل الجنة قال : إدامهم بالام والنون ، [ ص: 7 ] قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون ، قال ابن الأثير : هكذا جاء في الحديث مفسرا ، أما النون فهو الحوت وبه سمي يونس - على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام - ذا النون ، وأما بالام فقد تمحلوا لها شرحا غير مرضي ، ولعل اللفظة عبرانية ، قال : وقال الخطابي : لعل اليهودي أراد التعمية فقطع الهجاء وقدم أحد الحرفين على الآخر ، وهي لام ألف وياء ، يريد لأى بوزن لعا ، وهو الثور الوحشي ، فصحف الراوي الياء بالباء ، وقال : هذا أقرب ما يقع لي فيه .