جذذ : الجذ : كسر الشيء الصلب . جذذت الشيء : كسرته وقطعته . والجذاذ والجذاذ : ما كسر منه ، وضمه أفصح من كسره ، والجذ : القطع الوحي المستأصل ، وقيل : هو القطع المستأصل ، فلم يقيد بوحاء ؛ جذه يجذه جذا فهو مجذوذ وجذيذ ، وجذذه فانجذ وتجذذ . وفي التنزيل : عطاء غير مجذوذ ؛ فسره أبو عبيد غير مقطوع ؛ والانجذاذ : الانقطاع . قال الفراء : رحم جذاء وحذاء - بالجيم والحاء ممدودان - ، وذلك إذا لم توصل . وفي الحديث : أنه قال يوم حنين : جذوهم جذا ؛ الجذ : القطع ، أي : استأصلوهم قتلا . والجذاذ : المقطع ، والجذاذ : القطع المكسرة ، منه : فجعلهم جذاذا ؛ أي : حطاما ، وقيل : هو جمع جذيذ ، وهو من الجمع العزيز . وقال الفراء في قوله : فجعلهم جذاذا ؛ فهو مثل الحطام والرفات ، ومن قرأها جذاذا ، فهو جمع جذيذ مثل خفيف وخفاف . وفي حديث مازن . فثرت إلى الصنم فكسرته أجذاذا أي : قطعا وكسرا ، واحدها جذ . وفي حديث علي - كرم الله وجهه - : أصول بيد جذاء أي : مقطوعة ، كنى به عن قصور أصحابه وتقاعدهم عن الغزو ، فإن الجند للأمير كاليد ، ويروى بالحاء المهملة . الليث : الجذاذ قطع ما كسر ، الواحدة جذاذة . قال : وقطع الفضة الصغار جذاذ . ويقال لحجارة الذهب : جذاذ ؛ لأنها تكسر . والجذاذات : القراضات . وجذاذات الفضة : قطعها . والجذاذ : الفرق . وسويق جذيذ : مجذوذ . والسويق الجذيذ : الكثير الجذاذ . والجذيذة : السويق . والجذيذة : جشيشة تعمل من السويق الغليظ ؛ لأنها تجذ أي : تقطع قطعا وتجش . وروي عن أنس أنه كان يأكل جذيذة قبل أن يغدو في حاجته ، أراد شربة من سويق أو نحو ذلك ، سميت جذيذة ؛ لأنها تجذ أي : تكسر وتدق وتطحن وتجشش إذا طحنت . ومنه حديث علي : أنه أمر نوفا البكالي أن يأخذ من مزوده جذيذا ؛ وحديثه الآخر : رأيت عليا يشرب جذيذا حين أفطر . ويقال للحجارة الذهب : جذاذ ؛ لأنها تكسر وتسحل ؛ وأنشد :
كما صرفت فوق الجذاذ المساحن
وجذذت الحبل جذا أي : قطعته فانجذ . وجذ الأمر عني يجذه جذا : قطعه . وجذ النخل يجذه جذا وجذاذا وجذاذا : صرمه ؛ عن اللحياني . وما عليه جذة وما عليه قزاع أي : ما عليه ثوب يستره ؛ وفي الصحاح : أي : ما عليه شيء من الثياب . : الجذان والكذان الحجارة الرخوة ، الواحدة جذانة وكذانة . ومن أمثالهم السائرة في الذي يقدم على اليمين الكاذبة : جذها جذ العير الصليانة ، أراد أنه أسرع إليها . الأصمعي : المجذ طرف المرود ، وهو الميل ؛ وأنشد : ابن الأعرابي
قالت وقد ساف مجذ المرود
قال : ومعناه أن الحسناء إذا اكتحلت مسحت بطرف الميل شفتيها ؛ ليزداد حمة ، وقال الجعدي يذكر نساء :
تركن بطالة وأخذن جذا وألقين المكاحل للنبيج
قال : الجذ والمجذ طرف المرود .