( وأما ) : فهو أن يشتركا وليس لهما مال ، لكن لهما وجاهة عند الناس فيقولا : اشتركنا على أن نشتري بالنسيئة ، ونبيع بالنقد ، على أن ما رزق الله سبحانه وتعالى من ربح فهو بيننا على شرط كذا . الشركة بالوجوه
وسمي هذا النوع شركة الوجوه ; لأنه لا يباع بالنسيئة إلا الوجيه من الناس عادة أنه سمي بذلك ; لأن كل واحد منهما يواجه صاحبه ينتظران من يبيعها بالنسيئة ويدخل في كل واحد من الأنواع الثلاثة : العنان والمفاوضة ويفصل بينهما بشرائط تختص بالمفاوضة نذكرها في موضعها إن شاء الله تعالى .