قال جرير
لما مررت بدير الهند أرقني صوت الدجاج وضرب بالنواقيس
.فأما الدجاجة فإنها اسم للأنثى ، والديك اسم للذكر ، واسم الإبل يقع على الذكور والإناث .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { } ولم يرد به أحد النوعين خاصة . في خمس من الإبل السائمة شاة
وكذا اسم الجمل والبعير والجزور .
وكذا هذه الأسامي الأربعة تقع على البخاتي والعراب وغير ذلك من أنواع الإبل واسم البختي لا يقع على العربي وكذا اسم العربي لا يقع [ ص: 59 ] على البختي ، واسم البقر يقع على الذكور والإناث .
قال النبي صلى الله عليه وسلم { } وأراد به الذكور والإناث جميعا . في ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة
وكذا اسم البقرة قال الله عز وجل : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } وقيل إن بقرة بني إسرائيل كانت ذكرا وتأنيثها بالذكر بقوله تعالى : { قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي } لتأنيث اللفظ دون المعنى كما في قوله تعالى : { وإذ قالت طائفة }
وقال سبحانه وتعالى : { وإن من أمة إلا خلا فيها نذير } والشاة تقع على الذكر والأنثى قال النبي : صلى الله عليه وسلم { } والمراد منه الذكور والإناث . : في أربعين شاة
وكذا الغنم اسم جنس ، والنعجة اسم للأنثى ، والكبش للذكر ، والفرس اسم للعراب ذكرها وأنثاها ، والبرذون اسم لغير العراب من الطحارية ذكرها وأنثاها ، وقالوا إن البرذون اسم للتركي ذكره وأنثاه والخيل اسم جنس يتناول الأفراس العراب والبراذين ، والحمار اسم للذكر والحمارة والأتان اسم للأنثى ، والبغل والبغلة كل واحد منهما اسم للذكر والأنثى .