[ ص: 534 ] ثم اختلقوا : اليعقوبية - قاتلهم الله - وهم أتباع يعقوب البرادعي ولقب بذلك لأن لباسه كان من خروق برادع الدواب يرقع بعضها ببعض ويلبسها - إن فقالت المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين : إحداهما طبيعة الناسوت ، والأخرى طبيعة اللاهوت ، وأن هاتين الطبيعتين تركبتا فصارتا إنسانا واحدا وجوهرا واحدا وشخصا واحدا ، وهذه الطبيعة الواحدة والشخص الواحد هو المسيح ، هو إله كله وإنسان كله ، وهو شخص واحد ، وطبيعة واحدة من طبيعتين .
وقالوا : إن مريم ولدت الله ، وإن الله سبحانه وتعالى قبض عليه ، وصلب وسمر ومات ودفن ثم عاش بعد ذلك .