( وهم مع ذلك ؛ كما يفعله لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر الخوارج ؛ بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع [ ص: 268 ] المعاصي ؛ كما قال سبحانه : فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ، وقال : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم .