99 - ( 3 ) - حديث لقيط : { إذا توضأت فخلل الأصابع }تقدم . 100 - ( 4 ) - قوله : { ، أن يجعل خنصر اليد اليسرى من أسفل الأصابع ، مبتديا بخنصر أصابع الرجل اليمنى ، مختتما بخنصر اليسرى ، ورد الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تخليل أصابع الرجلين }. هذه الكيفية لا أصل لها ، وقد قال الأحب في كيفية إمام الحرمين في النهاية : صح في السنة من كيفية التخليل ما سنصفه ، فليقع التخليل من أسفل الأصابع ، والبداية بالخنصر من اليد ولم يثبت عندهم في تعيين إحدى اليدين شيء ، انتهى . فاقتضى كلامه أن البداءة بالخنصر صحيح . وهو كما قال ، فقد روى أبو داود والترمذي ، من حديث المستورد بن شداد قال : { }. وفي رواية رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك أصابع [ ص: 164 ] رجليه بخنصره " يخلل " بدل " يدلك " وفي إسناده لابن ماجه . لكن تابعه ابن لهيعة ، الليث بن سعد . أخرجه وعمرو بن الحارث البيهقي وأبو بشر الدولابي في غرائب والدارقطني ، من طريق مالك عن الثلاثة ، وصححه ابن وهب ابن القطان ، وفي البسيط للغزالي ، أن مستندهم في تعيين اليسرى الاستنجاء وفي الباب حديث { عثمان : أنه خلل أصابع قدميه ثلاثا . وقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت }. رواه هكذا . الدارقطني
وحديث رواه الربيع بنت معوذ في الأوسط وإسناده ضعيف . وحديث الطبراني رواه عائشة وفيه الدارقطني عمر بن قيس ، وهو منكر الحديث . وحديث ، رواه وائل بن حجر في الكبير ، وفيه ضعف وانقطاع . 101 - ( 5 ) - حديث الطبراني : { ابن عباس }قال إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك الرافعي : رواه الترمذي . قلت : وهو كذلك ، وكذا رواه [ ص: 165 ] أحمد وابن ماجه وفيه والحاكم صالح مولى التوأمة وهو ضعيف ، لكن حسنه ; لأنه من رواية البخاري ، عن موسى بن عقبة صالح ، وسماع موسى منه قبل أن يختلط .
( فائدة ) : روى ، عن زيد بن أبي الزرقاء ، عن الثوري أبي مسكين واسمه حسن بن مسكين ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن مرفوعا : { عبد الله بن مسعود }. قال لينهكن أحدكم أصابعه قبل أن تنهكه النار أبو حاتم : رفعه منكر ، انتهى . وهو في جامع موقوف ، وكذا في مصنف الثوري ، وكذا أخرجه عبد الرزاق عن ابن أبي شيبة ، عن أبي الأحوص أبي مسكين موقوفا ، وجاء ذلك عن علي موقوفا . وابن عمر