1069 - ( 62 ) - حديث : { }لم أره هكذا ، لكن في صحيح أنه صلى الله عليه وسلم رمى بالأحجار ، وقال : بمثل هذا فارموا . عن مسلم أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث - وفيه فقال : { الفضل بن عباس }. ورواه عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة ، النسائي [ ص: 503 ] وابن ماجه ، وابن حبان من حديث والحاكم بلفظ { ابن عباس العقبة وهو على راحلته : هات القط لي ، فلقطت له حصيات مثل حصى الخذف ، فلما وضعتهن في يده قال : بأمثال هؤلاء فارموا ، وإياكم والغلو في الدين ، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين }. ورواه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة أيضا ، ابن حبان من حديث والطبراني ، عن ابن عباس ، قال الفضل بن عباس : رواه جماعة عن الطبراني عوف ، منهم : فلم يقل أحد منهم ، عن أخيه سفيان الثوري الفضل إلا ولا رواه عنه إلا جعفر بن سليمان . قلت : وروايته في نفس الأمر هي الصواب ، فإن عبد الرزاق الفضل هو الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ ، وسيأتي صريحا عنه في حديث أم سليمان وفي حديث عند جابر : { مسلم }. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة بمثل حصى الحذف
وروى في مسنده من حديث أحمد حرملة بن عمرو الأسلمي قال : { سنان بن سنة ، فلما وقفنا بعرفات رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا إحدى إصبعيه على الأخرى ، فقلت لعمي : ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : يقول : ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف }. ورواه حججت حجة الوداع فأردفني عمي وقال : لا نعلم البزار لحرملة غيره ، ورواه أبو داود ، ، وأحمد وإسحاق من حديث سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أمه [ ص: 504 ] قالت : { ، وازدحم الناس فقال : أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا الفضل بن العباس وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف }. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة من بطن الوادي وهو راكب يكبر مع كل حصاة ، ورجل خلفه يستره ، فسألت عن الرجل ، فقالوا
( * * * ) قوله : روي عن أنه قال : من أدرك المساء إلى آخره تقدم عمر