968 - ( 5 ) - حديث : { ابن عباس المدينة ذا الحليفة النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل } - الحديث متفق عليه بلفظه . أن
[ ص: 436 ] حديث : قال : لم يوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم طاوس ذات عرق ، لم يكن حينئذ أهل المشرق - يعني مسلمين - الشافعي ، عن مسلم ، عن ابن جريج عمرو .
عن ، عن أبيه قال : لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم ابن طاوس ذات عرق ، ولم يكن أهل مشرق حينئذ ، قال ، فراجعت ابن جريج فقال : كذلك سمعنا أنه عطاء ذات عرق لأهل المشرق ، ورواه وقت وقال : وصله البيهقي ، عن حجاج بن أرطاة ، عن عطاء ولا يصح . ابن عباس
970 - ( 7 ) - حديث : { ابن عمر ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل عمر نجد قرنا وهو جور عن طريقنا ، وإنا إن أردناه يشق علينا ، قال : فانظروا حذوها من طريقكم ، فحد لهم ذات عرق } لما فتح هذان المصران أتوا في صحيحه بهذا ، قال البخاري : يمكن أن يكون البيهقي لم يبلغه توقيت النبي صلى الله عليه وسلم . عمر
971 - ( 8 ) - حديث : { عائشة ذات عرق النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق } أن أبو داود من رواية القاسم عنها بلفظ : " والنسائي العراق " بدل " المشرق " . تفرد به ، عن المعافى بن عمران أملح عنه ، والمعافى ثقة .
وفي الباب عن رواه جابر لكنه لم يصرح برفعه ، وعن مسلم الحارث بن عمرو السهمي رواه أبو داود ، وعن رواه أنس في أحكام القرآن ، وعن . [ ص: 437 ] الطحاوي رواه ابن عباس في تمهيده ، وعن ابن عبد البر رواه عبد الله بن عمرو وفيه أحمد ، وهذه الطرق تعضد مرسل حجاج بن أرطاة الذي تقدم ؟ عطاء
972 - ( 9 ) - حديث : { ابن عباس العقيق } ، أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق أحمد وأبو داود والترمذي من طريق ، عن يزيد بن أبي زياد محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عنه ، قال الترمذي : حسن ، قال النووي : ليس كما قال ، ويزيد ضعيف باتفاق المحدثين ، قلت في نقل الاتفاق نظر ، ويعرف ذلك من ترجمته . وله علة أخرى قال في الكنى : لا يعلم له سماع من جده ، يعني مسلم . محمد بن علي
( تنبيه ) :
العقيق واد يدفق ماؤه في غوري تهامة قال الأزهري هو حذاء ذات عرق .