حديث : أن أوصى أن أبا بكر ، فنفذت وصيته ، [ ص: 286 ] يكفن في ثوبه الخلق من طريق البخاري هشام ، عن عروة ، عن : أن عائشة قال لها : في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : في ثلاثة أثواب بيض ، ليس فيها قميص ، ولا عمامة ، فنظر إلى ثوب كان يمرض فيه ، به ردع من زعفران ، فقال : " اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين " . قلت : إن هذا خلق ، قال : إن الحي أولى بالجديد من الميت ، إنما هو للمهلة ، الحديث . أبا بكر
( تنبيه ) :
المهلة مثلثة الميم صديد الميت ، وقد رواه من طريق الحاكم عبد الله البهي ، عن قالت : لما احتضر عائشة - فذكر قصة - وفيها : " انظروا ثوبي هذين فاغسلوهما ، ثم كفنوني فيهما ، فإن الحي أحوج إلى الجديد منهما " . وكذلك رواه أبو بكر عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري عروة ، عن في الثوبين . عائشة