2307 - ( 9 ) - حديث : { جزيرة العرب لا يجتمع دينان في }. في الموطأ عن مالك ابن شهاب ، فذكره مرسلا ، قال ابن شهاب : ففحص عن ذلك حتى أتاه الثلج واليقين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فأجلى يهود عمر خيبر ، قال : وقد أجلى مالك يهود عمر نجران ، وفدك . ، ورواه أيضا عن مالك إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع يقول : بلغني أنه كان من { عمر بن عبد العزيز اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب }. آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال : قاتل الله
ووصله ، عن صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري سعيد ، عن ، أخرجه أبي هريرة إسحاق في مسنده ، ورواه عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري فذكره مرسلا ، وزاد : " فقال سعيد بن المسيب عمر لليهود : من كان منكم عنده عهد من رسول الله [ ص: 228 ] فليأت به ، وإلا فإني مجليكم " . ورواه في مسنده موصولا عن أحمد . فلفظه عنها قالت : { عائشة بجزيرة العرب دينان }. أخرجه من طريق آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يترك : حدثني ابن إسحاق ، عن صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة . عائشة
2308 - ( 10 ) - حديث : { اليهود والنصارى من جزيرة العرب }. لئن عشت إلى قابل لأخرجن أحمد من حديث والبيهقي ، وفي آخره : { عمر } ، وأصله في حتى لا أدع فيها إلا مسلما دون قوله : { مسلم }. وقد أعاده المؤلف بعد في هذا الباب معزوا إلى رواية لئن عشت إلى قابل عن جابر ، دون الزيادة التي في أوله ، وبالزيادة التي في آخره كما أخرجه عمر . مسلم
2309 - قوله : سئل ابن سريج عما يدعونه - يعني يهود خيبر - أن كتب لهم كتابا بإسقاطها ، فقال : لم ينقل ذلك أحد من المسلمين . هو كما قال : ثم إنهم أخرجوا الكتاب المذكور سنة سبع وأربعين وأربعمائة ، وصنف رئيس الرؤساء عليا أبو القاسم علي وزير القائم في إبطاله جزءا ، وكتب له عليه الأئمة أبو الطيب الطبري : وأبو نصر بن الصباغ ، ومحمد بن محمد البيضاوي ، ومحمد بن علي الدامغاني ، وغيرهم ، قال الرافعي : وفي البحر عن أنه قال : تسقط الجزية عنهم : لأن النبي صلى الله عليه وسلم ساقاهم ، وجعلهم بذلك حولا ، ولأنه قال : { ابن أبي هريرة }. فأمنهم بذلك . انتهى . وقد ظن بعضهم أنه من عجيب البحر ، وليس كذلك ، فقد ذكره أقركم ما أقركم الله الماوردي في الحاوي ، وقال : لا أعرف أحدا وافق على ذلك . أبا علي بن أبي هريرة
2310 - ( 11 ) - حديث : { ابن عباس اليهود والنصارى من جزيرة العرب }. متفق عليه بلفظ : [ ص: 229 ] { أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى فقال : أخرجوا }. . . . الحديث . اشتد الوجع برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأوصى عند موته بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
2311 - ( 12 ) - حديث : { أبي عبيدة بن الجراح اليهود من الحجاز ، وأهل نجران ، من جزيرة العرب }. آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : أخرجوا أحمد بلفظ : { والبيهقي يهود أهل الحجاز }. والباقي مثله ، وهو في مسند أخرجوا مسدد ، وفي مسند الحميدي أيضا .