207 - ( 11 ) - حديث : { . تيمم بضربتين مسح بإحداهما وجهه }وحديث { أنه صلى الله عليه وسلم }. هذا كله موجود في حديث أنه تيمم فمسح وجهه وذراعيه ، رواه ابن عمر أبو داود بسند ضعيف ، ولفظه : { }الحديث . زاد مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم في سكة من السكك ، وقد خرج من غائط ، أو بول ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه ، حتى كاد الرجل يتوارى في السكك ، فضرب بيده على الحائط ومسح بها وجهه ، ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه ، ثم رد على الرجل السلام في مسنده من هذا الوجه : { أحمد بن عبيد الصفار }ومداره على فمسح ذراعيه إلى المرفقين محمد بن ثابت ، وقد ضعفه ابن معين ، وأبو حاتم ، ، والبخاري ، وقال وأحمد أحمد : ينكر عليه حديث التيمم - يعني هذا - ، زاد والبخاري : خالفه البخاري أيوب ، وعبيد الله ، والناس فقالوا : عن ، عن نافع فعله . وقال ابن عمر أبو داود : لم يتابع أحد ، محمد بن ثابت في هذه القصة على ضربتين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورووه من فعل ، وقال ابن عمر : لا يصح لأن الخطابي محمد بن ثابت ضعيف جدا . قلت : لو كان محمد بن ثابت حافظا ، ما ضره وقف من وقفه على طريقة أهل الفقه ، والله أعلم .
[ ص: 267 ] وقد قال : رفع هذا الحديث غير منكر ; لأنه رواه البيهقي الضحاك بن عثمان ، عن ، عن نافع مرفوعا إلا أنه لم يذكر التيمم ، ورواه ابن عمر ابن الهاد ، عن فذكره بتمامه ; إلا أنه قال : مسح وجهه ويديه ، والذي تفرد به نافع محمد بن ثابت في هذا ذكر الذراعين .
( تنبيه ) استدل الرافعي بهذا الحديث على أن ، للاقتصار على الضربة الواحدة ، ويغني عن هذا الحديث حديث التراب لا يجب أن يصل به إلى منابت الشعر في الصحيحين ففيه : { عمار }. أنه تيمم بضربة واحدة