1841 - ( 6 ) - { : أن عائشة أفلح أخا أبا القعيس جاء يستأذن عليها ، وهو عمها من الرضاعة ، بعد ما أنزلت آية الحجاب }. . . الحديث . متفق عليه . [ ص: 10 ] قوله : حديث محرم . على قول عامة العلماء ، وعن بعض الصحابة خلافه . وبه قال ولبن الفحل أبو عبد الرحمن بن بنت الشافعي ، هذا المبهم هو ، ورواه ابن الزبير عن الشافعي الدراوردي بسنده إلى ، قالت : كان زينب بنت أبي سلمة يدخل علي وأنا أمتشط ، أرى أنه أبي ، وأن ولده إخوتي ; لأن الزبير أرضعتني ، قال : فلما كان بعد الحرة أرسل إلي أسماء بنت أبي بكر يخطب ابنتي عبد الله بن الزبير أم كلثوم ، على أخيه حمزة بن الزبير ، وكان للكلبية ، فقلت : وهل تحل له ؟ فقال : إنه ليس لك بأخ ، أما ما ولدت فهم إخوتك ، وما كان من ولد أسماء من غير الزبير فما هم لك بإخوة . قالت : فأرسلت ، فسألت والصحابة متوافرون ، وأمهات المؤمنين ، فقالوا : إن أسماء ، لا يحرم شيئا ، فأنكحتها إياه . قوله : وروى الرضاع من قبل الرجل : أن الشافعي سئل عن ابن عباس ؟ فقال لا ، اللقاح واحد ، إنهما أخوان لأب . وهذا رواه رجل له امرأتان أرضعت إحداهما غلاما ، والأخرى جارية ، أينكح الغلام الجارية كما قال ، عن الشافعي ، عن مالك ابن شهاب ، عن عمرو بن الشريد ، عن ، ورواه ابن عباس الترمذي في جامعه من هذا الوجه .