1839 - وقد أخبرنا بالحديث قال حدثني أبو نعيم الحافظ ، أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى الملحمي إملاء ، نا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، نا نا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ، نا محمد بن جعفر ، نا علي بن المديني ، عن وهب بن جرير ، أبيه ، عن عن محمد بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، أبيه ، عن قال : لما توفي عبد الله بن جعفر أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم ماشيا على قدميه إلى الطائف ، فدعاهم إلى الله ، فلم يجيبوه ، فأتى ظل شجرة ، فصلى ركعتين ، ثم قال : أنت أرحم بي من أن تكلني إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن علي غضبانا فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك " . " اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ،