1830 - وقد أخبرني بالحديث أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام [ ص: 270 ] بأصبهان ، نا محمد بن جعفر بن حفص المغازلي ، نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا يحيى بن الفضل ، نا نا أبو عامر العقدي ، إبراهيم ، عن إبراهيم ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، والحارث بن سويد ، قالا : " رجعنا من مكة ، فمررنا فقال : من أين أقبلتما ؟ قلنا : من الحج ، قال : لعلكما تمتعتما ؟ قلنا : لا ، قال : فلا تفعلا ، فإنها لم تكن لأحد غيرنا " . بأبي ذر ،
قال أبو بكر : إبراهيم الأول ابن طهمان ، والثاني ابن مهاجر ، والثالث التيمي ، قال وهذا القول أصح من الأول . أبو بكر :
يتلوه إن شاء الله المذاكرة مع الأقران والأتراب
والحمد لله وصلاته على سيدنا محمد النبي وعلى آله وسلامه
سمع الجزء جميعه على الشيخ أبي القاسم المبارك بن محمد بن الحسن المعروف بالبزوري ، أبقاه الله . بحق إجازته عن المصنف رحمة الله عليه ، الشيخ الإمام أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وبناته فاطمة وزينب ، وحضرت ليلى ورابعة وفتاه ، بقراءة نافع حامد بن أبي الفتح بن أبي بكر المديني الأصبهاني ، وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وخمسمائة .
[ ص: 271 ] الجزء العاشر من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب
السامع
تصنيف الشيخ الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي
[ ص: 272 ]
[ ص: 273 ] بسم الله الرحمن الرحيم