" فأعظم بحسنة عفت [على ] سيئتين ، وأفظع بعيب أفسد من صاحبه حسنتين . التواضع مع السخافة، والبخل أحمد من الكبر مع السخاء والأدب ،
955 - ولقد أحسن المرادي في قوله :
وأحسن مقرونين في عين ناظر جلالة قدر في ثياب تواضع
956 - وأحسن منه قول بعض العراقيين يمدح رجلا :
فتى كان عذب الروح لا من غضاضة ولكن كبرا أن يكون به كبر
957 - وقال البحتري :
وإذا ما الشريف لم يتواضع للأخلاء ، فهو عين الوضيع
958 - وقال ابن عبدوس :
" كلما توقر العالم وارتفع ، كان العجب إلى صاحبه أسرع ، إلا من عصمه الله بتوفيقه ، [ونزع ] حب الرياسة عن نفسه " .