يا سائلي عن nindex.php?page=treesubj&link=22301موضع التقليد خذ عني الجواب بفهم لب حاضر     واصغ إلى قولي ودن بنصيحتي
واحفظ علي بوادري ونوادري     لا فرق بين مقلد وبهيمة
تنقاد بين جنادل ودعاثر     تبا لقاض أو لمفت لا يرى
عللا ومعنى للمقال السائر nindex.php?page=treesubj&link=28328    فإذا اقتديت فبالكتاب وسنة
المبعوث بالدين الحنيف الطاهر     ثم الصحابة عند عدمك سنة
فأولاك أهل نهى وأهل بصائر     وكذاك إجماع الذين يلونهم
من تابعيهم كابرا عن كابر nindex.php?page=treesubj&link=28328    إجماع أمتنا وقول نبينا
مثل النصوص لذي الكتاب الزاهر nindex.php?page=treesubj&link=21661    وكذا المدينة حجة إن أجمعوا
متتابعين أوائلا بأواخر nindex.php?page=treesubj&link=22239    وإذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد
ومع الدليل فمل بهم وافر nindex.php?page=treesubj&link=21709    وعلى الأصول فقس فروعك لا تقس
فرعا بفرع كالجهول الحائر     والشر ما فيه فديتك أسوة
فانظر ولا تحفل بزلة ماهر

يَا سَائِلِي عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=22301مَوْضِعِ التَّقْلِيدِ خُذْ عَنِّي الْجَوَابَ بِفَهْمِ لُبٍّ حَاضِرِ     وَاصْغِ إِلَى قَوْلِي وَدِنْ بِنَصِيحَتِي
وَاحْفَظْ عَلَيَّ بَوَادِرِي وَنَوَادِرِي     لَا فَرْقَ بَيْنَ مُقَلِّدٍ وَبَهِيمَةٍ
تَنْقَادُ بَيْنَ جَنَادِلَ وَدَعَاثِرِ     تَبًّا لِقَاضٍ أَوْ لِمُفْتٍ لَا يَرَى
عِلَلًا وَمَعْنًى لِلْمَقَالِ السَّائِرِ nindex.php?page=treesubj&link=28328    فَإِذَا اقْتَدَيْتَ فَبِالْكِتَابِ وَسُنَّةِ
الْمَبْعُوثِ بِالدِّينِ الْحَنِيفِ الطَّاهِرِ     ثُمَّ الصَّحَابَةِ عِنْدَ عُدْمِكَ سُنَّةً
فَأُولَاكَ أَهْلُ نَهًى وَأَهْلُ بَصَائِرِ     وَكَذَاكَ إِجْمَاعُ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ
مِنْ تَابِعِيهِمْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ nindex.php?page=treesubj&link=28328    إِجْمَاعُ أُمَّتِنَا وَقَوْلُ نَبِيِّنَا
مِثْلُ النُّصُوصِ لِذِي الْكِتَابِ الزَّاهِرِ nindex.php?page=treesubj&link=21661    وَكَذَا الْمَدِينَةُ حُجَّةٌ إِنْ أَجْمَعُوا
مُتَتَابِعِينَ أَوَائِلًا بِأَوَاخِرِ nindex.php?page=treesubj&link=22239    وَإِذَا الْخِلَافُ أَتَى فَدُونَكَ فَاجْتَهِدْ
وَمَعَ الدَّلِيلِ فَمِلْ بِهَمٍّ وَافِرِ nindex.php?page=treesubj&link=21709    وَعَلَى الْأُصُولِ فَقِسْ فُرُوعَكَ لَا تَقِسْ
فَرْعًا بِفَرْعٍ كَالْجَهُولِ الْحَائِرِ     وَالشَّرُّ مَا فِيهِ فَدَيْتُكَ أُسْوَةٌ
فَانْظُرْ وَلَا تَحْفِلْ بِزَلَّةِ مَاهِرِ