" إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله " [ ص: 676 ] . قال
1196 - ولي في قصيدة أولها :
نطق الكتاب بفصل حكم باهر أن التقي مباين للفاجر لم يجعل الأبرار كالفجار ، لا
ما الرجس في التمثيل مثل الطاهر ومتى أمرت بما تخالف فعله
فاعلم بأنك حزت صفقة خاسر وإذا جهلت الفرق بين جلي
ما يتلى به أبدا وبين الداثر فاعمد إلى حبر له زهد فخذ
بمقاله واعدده خير موازر واهرب عن المستأكلين بدينهم
والجائرين فبئس مثوى الجائر والزهد في الدنيا يلقن حكمه
أكرم به من ذي اقتدار صابر إلى نفاس بعالم متنزه ذو
رغبة وفم فديتك فاغر وأدل برهان على جهل الفتى
جمع الحرام ورغبة في الحاثر
[ ص: 677 ]