5 - 55 - أخبرنا خيثمة بن سليمان ، قالا : حدثنا ومحمد بن يعقوب قال : أخبرني أبي ، عن العباس بن الوليد بن مزيد ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، ثابت الزرقي ، أن - رضي الله عنه - قال : أخذ الناس ريح في طريق أبا هريرة مكة ، حاج ، فاشتدت عليهم ، فقال وعمر بن الخطاب عمر لمن حوله ما الريح ؟ فلم يرجعوا إليه شيئا ، فبلغني الذي سأل عنه عمر ، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته فقلت : يا أمير المؤمنين ، بلغني أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الريح من روح الله عز وجل تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب ، فلا تسبوها ، وسلوا الله عز وجل خيرها ، واستعيذوا بالله عز وجل من شرها .
[ ص: 178 ] هذا حديث مشهور عن عن الأوزاعي ، رواه الزهري . زياد بن سعد ، والزبيدي ، وابن جريج ، ومعمر ، وعقيل ، وثابت هو ابن قيس الزرقي من أهل المدينة مشهور ، روى عنه وغيره ، وروي من حديث الزهري ابن سعد المقبري ، عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة ، أسألك خيرها ، وأعوذ بك من شرها .