السادس في بيان nindex.php?page=treesubj&link=28277الجمع بين عبادتين وحاصله أنه إما أن يكون في الوسائل أو في المقاصد فإن كان في الوسائل فالكل صحيح .

قالوا لو [ ص: 146 ] nindex.php?page=treesubj&link=27365اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة ارتفعت جنابته وحصل له ثواب غسل الجمعة . وإن كان في المقاصد 291 - nindex.php?page=treesubj&link=28277فإما أن ينوي فرضين أو نفلين أو فرضا ونفلا .

أما الأول فلا يخلو إما أن يكون في الصلاة أو في غيرها 292 - فإن كان في الصلاة لم تصح واحدة منهما .

قال في السراج الوهاج لو nindex.php?page=treesubj&link=26085_28277نوى صلاتي فرض كالظهر والعصر لم تصحا اتفاقا

[ ص: 146 ]

السَّادِسُ فِي بَيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=28277الْجَمْعِ بَيْنَ عِبَادَتَيْنِ وَحَاصِلُهُ أَنَّهُ إمَّا أَنْ يَكُونَ فِي الْوَسَائِلِ أَوْ فِي الْمَقَاصِدِ فَإِنْ كَانَ فِي الْوَسَائِلِ فَالْكُلُّ صَحِيحٌ .

قَالُوا لَوْ [ ص: 146 ] nindex.php?page=treesubj&link=27365اغْتَسَلَ الْجُنُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِلْجُمُعَةِ وَلِرَفْعِ الْجَنَابَةِ ارْتَفَعَتْ جَنَابَتُهُ وَحَصَلَ لَهُ ثَوَابُ غُسْلِ الْجُمُعَةِ . وَإِنْ كَانَ فِي الْمَقَاصِدِ 291 - nindex.php?page=treesubj&link=28277فَإِمَّا أَنْ يَنْوِيَ فَرْضَيْنِ أَوْ نَفَلَيْنِ أَوْ فَرْضًا وَنَفْلًا .

أَمَّا الْأَوَّلُ فَلَا يَخْلُو إمَّا أَنْ يَكُونَ فِي الصَّلَاةِ أَوْ فِي غَيْرِهَا 292 - فَإِنْ كَانَ فِي الصَّلَاةِ لَمْ تَصِحَّ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا .

قَالَ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=26085_28277نَوَى صَلَاتَيْ فَرْضٍ كَالظُّهْرِ وَالْعَصْرِ لَمْ تَصِحَّا اتِّفَاقًا

[ ص: 146 ]