2 - ( 598 ) : حدثنا قال : ثنا بندار ، عن عبد الوهاب ، خالد عن عن أبي قلابة ، قال : النعمان - وهو ابن بشير - انكسفت الشمس في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم ، فخرج يجر ثوبه فزعا حتى أتى المسجد ، فلم يزل يصلي حتى انجلت ، فلما انجلت قال : (إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت أحد عظيم من العظماء ، وليس كذلك ، إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل ، والله إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له ، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة " .
[ ص: 890 ] قال معنى هذا الخبر يشبه بقوله تعالى : أبو بكر : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا الآية . أن أبا قلابة لا نعلمه سمع من شيئا ولا لقيه . النعمان بن بشير