52 - (باب : ذكر الدليل أن هذه الشفاعة التي وصفنا أنها أول الشفاعات هي التي يشفع بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقضي الله بين الخلق فعندها يأمره الله عز وجل أن يدخل من لا حساب عليه من أمته الجنة من الباب الأيمن ، فهو أول الناس دخولا الجنة من المؤمنين) .
1 - ( 348 ) : حدثنا قال : حدثني أبي محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وشعيب عن الليث .
[ ص: 597 ] 2 - ( 349 ) : وحدثنا قال : ثنا يونس بن عبد الأعلى ، يحيى - يعني ابن عبد الله بن بكير - قال : حدثني عن الليث ، قال : سمعت عبيد الله بن أبي جعفر حمزة بن عبد الله يقول : سمعت يقول : عبد الله بن عمر
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بآدم - عليه السلام - فيقول : لست بصاحب ذلك ، ثم بموسى فيقول كذلك ، ثم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فيشفع ليقضي بين الخلق ، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة ، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم " . " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ، وقال : إن الشمس تدنو ، حتى يبلغ العرق نصف الأذن ، فبينما هم كذلك استغاثوا
هذا حديث يونس .
[ ص: 598 ]