1 - فحدثنا أنا إسحاق بن إبراهيم ، حكام بن سلم ، ثنا عن أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنس بن مالك ، " من فارق الدنيا على الإخلاص لله ، وعبادته لله وحده لا شريك له ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فارقها والله عنه راض " . [ ص: 87 ]
وهو دين الله الذي جاءت به الرسل ، وبلغوه عن ربهم من قبل هرج الأحاديث ، واختلاف الأهواء ، وتصديق ذلك في كتاب الله ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ، فقوله : ( فإن تابوا ) ، خلعوا الأوثان وعبادتها ، ( وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ) ، وقال في آية أخرى : ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) . [ ص: 88 ]
2 - حدثنا أنا إسحاق ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن أبو جعفر عن الربيع بن أنس ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثله . أنس بن مالك ،
وقال في الحديث : قال " وهو دين الله الذي جاءت به الرسل " . أنس :