حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، حدثنا موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، رضي الله عنهما: ابن عباس لا تحرك به لسانك لتعجل به ) ، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة، وكان مما يحرك شفتيه"، فقال فأنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما، وقال ابن عباس: سعيد: أنا أحركهما كما رأيت يحركهما فحرك شفتيه، فأنزل الله: ( ابن عباس لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ) ، قال: "جمعه في صدرك ونقرؤه" ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ، قال: "فاستمع له وأنصت"، ثم ( إن علينا بيانه ) ، "إن علينا أن نقرأه"، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه. (
[ ص: 84 ] حدثنا حدثنا قتيبة بن سعيد، أبو عوانة، عن وجرير، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، رضي الله عنهما بهذا. ابن عباس
حدثنا عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، أنه موسى بن أبي عائشة عن قوله تعالى: ( سعيد بن جبير، لا تحرك به لسانك ) ، فقال: قال رضي الله عنهما: "كان "يحرك لسانه إذا أنزل عليه"، فقيل له: ( ابن عباس لا تحرك به لسانك ) ، تخشى أن ينفلت"، ثم: ( إن علينا جمعه ) "ثم اجمعه في صدرك، وقراءته" ( فإذا قرأناه ) يقول: "أنزل عليه" ( فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه ) ، "أن نثبته على لسانك". سأل
حدثنا حدثنا الحميدي، سفيان، حدثنا موسى، وكان ثقة، عن سعيد، عن رضي الله عنهما: ابن عباس سفيان يريد أن يحفظه، فأنزل الله تعالى: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) . "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل به الوحي حرك به لسانه"، ووصف
وقال أنبأ أبو عاصم: شعيب، لقيته بمكة، حدثنا عن عكرمة، ( ابن عباس، لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ، "فاتبع مجمله وتفهم ما فيه".