637 - قال : وقال ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة ، الوليد بن هشام المعيطي ، قال : ولاني عمر بن عبد العزيز قنسرين وكانت صلحا فشكا إليه أهل الذمة المسلمين أنهم قد نزلوا منازلهم ، فكتب إلي أن انظر من كان في منزل أولئك الذين كانوا من أهلها حين صولحوا ، فأخرج من كان في منازلهم عنهم ، قال فنظرت فإذا أولئك قليل ، فسألوني الكف عن ذلك فكففت . عن
638 - حدثنا قال حميد إنما حكم أبو عبيد : بكنائسهم ومنازلهم لهم ؛ لأنها من حقوقهم ودينهم مع الصلح . ولو كان [ ص: 389 ] شيء للمسلمين فيه حق ما دخل في الصلح وكان المسلمون أولى به . مثل الذي فعل عمر بن عبد العزيز بمسجد عمر بن الخطاب بيت المقدس ، وإنما افتتح البلاد صلحا ، ثم حال بين أهل الذمة وبين المسجد ، ولم ير لهم فيه حقا .