(67) السابع والستون من شعب الإيمان " وهو باب في إكرام الجار "
قال الله عز وجل : ( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب ) .
فقيل في التفسير : ( والجار ذي القربى ) الجار الملاصق ، ( والجار الجنب ) : البعيد غير الملاصق ، ( والصاحب بالجنب ) : الرفيق في السفر وقيل كما .
[ 9079 ] أخبرنا أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، حدثنا أبو الحسن الطرائفي ، حدثنا عثمان بن سعيد ، عن عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح ، علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس والجار ذي القربى ) يعني الذي بينك وبينه قرابة ( والجار الجنب ) الذي ليس بينك وبينه قرابة ( والصاحب بالجنب ) يقول : الرفيق في السفر . في قوله : (
وهكذا ذكره مجاهد وقتادة ثم الكلبي ومقاتل بن حيان ومقاتل بن سليمان وزاد في ( مقاتل بن سليمان والصاحب بالجنب ) يعني الرفيق في السفر والحضر .
[ ص: 82 ] وروينا عن علي ثم عن وعبد الله وغيره في ( إبراهيم والصاحب بالجنب ) أنها المرأة ، وعن في رواية كذلك وفي رواية الرفيق الصالح . سعيد بن جبير