[ 8926 ] أخبرنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي رحمه الله ، أخبرنا عبد الله بن [ ص: 7 ] محمد بن الحسن الشرقي ، حدثنا عبد الله بن هاشم بن حيان الطوسي ، حدثنا - ح . سفيان بن عيينة
وأخبرنا أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري ، حدثنا حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، عبد الجبار ، حدثنا سمعناه من سفيان ، عمرو ، يقول : أخبرني حسن بن محمد ، أخبرني عبيد الله بن أبي رافع - وهو كاتب علي - قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول : والزبير والمقداد ، قال : "انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن بها ظعينة معها كتاب ، فخذوه منها " فانطلقنا ، تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة ، فإذا نحن بالظعينة ، فقلنا لها : أخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي من كتاب ، فقلنا : لتخرجي الكتاب وإلا لتلقين الثياب ، فأخرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا فيه : من إلى قريش من المشركين من حاطب بن أبي بلتعة أهل مكة فخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما هذا يا حاطب " ؟ فقال : يا رسول الله ، لا تعجل علي ، إني كنت امرأ ملصقا في قريش ، ولم أكن من القوم ، وكل من معك من المهاجرين لهم قرابة بمكة ، يحمون قرابتهم وأهليهم ، ولم يكن لي قرابة أحمي بها أهلي ، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي وأهلي ، والله يا رسول الله ، ما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ، ولا أرضى بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن هذا قد صدقكم " فقال [ ص: 8 ] يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال : "إنه قد شهد عمر بن الخطاب : بدرا وما يدريك لعل الله تعالى قد اطلع على أهل بدر وقال : اعملوا ما شئتم فإني قد غفرت لكم " وأنزل فيه : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا الآية .
[ 8927 ] وأخبرنا حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، أخبرني عمرو بن دينار ، أنه سمع الحسن بن محمد بن علي ، عبد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب ، قال سمعت يقول : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بمثله غير أنه قال : علي بن أبي طالب فنزلت فيه . ( عمرو بن دينار : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) الآية . يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة ، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن اتخذ عندهم يدا ، يحمون بها قراباتي ، وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ، ثم ذكره وقال في آخره : فقال
قال فلا أدري أذلك من الحديث أم قول سفيان : عمرو بن دينار ؟
رواه في الصحيح عن البخاري الحميدي .
ورواه عن مسلم وغيره عن ابن أبي عمر . سفيان
[ ص: 9 ]