ألا قل لمن كان لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب . أسأت على الله في فعله
إذا أنت لم ترض لي ما وهب . جزاؤك منه الزيادات لي
وأن لا تنال الذي تطلب .
وأنشدنا :
إن تحسدوني فإني لا ألومكم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا .
فدام لي ولكم ما بي وما بكم ومات أكثرنا غيظا بما يجد .