الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

الجامع لشعب الإيمان

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

[ 6210 ] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا أبو خليفة الفضل بن حباب ، حدثنا مخلد بن يحيى بن أخي عيسى بن حاضر أبو سفيان ، أخبرنا مطهر إمام المسجد العوقة ، عن مورق العجلي قال : قال الأحنف بن قيس : خمس هن كما أقول : لا راحة لحسود ، ولا مروءة لكذوب ، ولا وفاء لملوك ، ولا حيلة لبخيل ، ولا سؤدد لسيئ الخلق .

[ 6211 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني ، حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت أبا بكر بن أبي الدنيا يذكر عن شيخ له ، عن آخر [ ص: 28 ] قال : قال الخليل بن أحمد : ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد نفس دائم وعقل هائم وحزن لازم .

[ 6210 ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ ، أَخْبَرَنَا الْحُسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ حُبَابٍ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَخِي عِيسَى بْنِ حَاضِرٍ أَبُو سُفْيَانَ ، أَخْبَرَنَا مُطَهَّرٌ إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْعَوْقَةِ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ : خَمْسٌ هُنَّ كَمَا أَقُولُ : لَا رَاحَةَ لِحَسُودٍ ، وَلَا مُرُوءَةَ لِكَذُوبٍ ، وَلَا وَفَاءَ لِمُلُوكٍ ، وَلَا حِيلَةَ لَبَخِيلٍ ، وَلَا سُؤْدَدَ لِسَيِّئِ الْخُلُقِ .

[ 6211 ] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الدُّنْيَا يَذْكُرُ عَنْ شَيْخٍ لَهُ ، عَنْ آخَرَ [ ص: 28 ] قَالَ : قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ : مَا رَأَيْتُ ظَالِمًا أَشْبَهَ بِمَظْلُومٍ مِنْ حَاسِدٍ نَفَسٌ دَائِمٌ وَعَقْلٌ هَائِمٌ وَحُزْنٌ لَازِمٌ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث