[ 576 ] أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق ، أخبرنا حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا أخبرنا جعفر بن عون ، هشام بن سعد ، قال : قال زيد بن أسلم ابن الأدرع : كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر في المسجد برجل يصلي رافعا صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " [ ص: 101 ] عسى أن يكون هذا مرائيا .
قال : قلت : يا رسول الله رجل يصلي قال : " إنكم لن تدركوا هذا الأمر بالمغالبة " ، ثم خرج ليلة أخرى فوجدني أحرس فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر برجل في المسجد يصلي رافعا صوته قال : قلت : يا رسول الله ، عسى أن يكون هذا مرائيا قال : " ولكنه أواه " .
قال : فذهبت بعد ذلك أنظر من هو فإذا هو عبد الله ذو النجادين بالنون قال إنما هو أبو أحمد : البجادين . عن
قال رحمه الله : هو كما قال . البيهقي
قال : وإنما سمي بذلك ؛ لأنه لما أسلم نزع ثيابه فأعطته أمه بجادا من شعر فشقه اثنين فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر .
وإسناد هذا الحديث مرسل .
وقد أخبرناه أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، حدثنا أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن غالب ، عمر بن عبد الوهاب الرياحي ، حدثنا طلحة بن يحيى ، عن عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، قال : كنت أحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فذكر معناه وقال في آخره : فإذا هو سلمة بن الأكوع عبد الله ذو النجادين .
قال رحمه الله : وهذا ليس بشيء والصحيح رواية البيهقي . جعفر بن عون