فصل "في قراءة القرآن بالتفخيم والإعراب " .
[ 2092 ] أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ . حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم ، أخبرنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثنا بكار بن عبد الله ، محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن ، حدثني عن أبو الزناد ، عن [ ص: 547 ] خارجة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : زيد بن ثابت ، كهيئة الطير عذرا أو نذرا ) و ( الصدفين ) و ( ألا له الخلق والأمر ) ، وأشباه هذا في القرآن " . أنزل القرآن بالتفخيم (
قال رحمه الله : ومعنى هذا - والله أعلم - أن يقرأ على قراءة الرجال ولا يخضع الصوت به فيكون مثل كلام النساء ، ولا يدخل في هذا كراهية الإمالة التي اختار بعض القراء . الحليمي
وقد يجوز أن يكون القرآن نزل بالتفخيم ، ورخص مع ذلك في إمالة ما يحسن إمالته على لسان جبريل عليه السلام .
قال رحمه الله : وعلى هذا إن صح هذا الإسناد فيجوز أن يكون نزول هذه الألفاظ كما روي في هذا الخبر . ووردت الرخصة على لسان البيهقي جبريل عليه السلام في قراءة بعضها على ما ذهب إليه بعض القراء .
وفي حديث عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أبي هريرة ، "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه " .
[ 2093 ] أخبرناه حدثنا علي بن أحمد (بن عبدان ، حدثنا أحمد بن عبيد ، ابن مساور الجوهري ، حدثنا حدثنا أبو معمر ، عن ابن أبي زائدة) فذكره . عبد الله بن سعيد ،
[ ص: 548 ]