[ 1157 ] أخبرنا حدثنا محمد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا بحر بن نصر ، أخبرني ابن وهب عن عمرو بن الحارث ، أن ابن شهاب ، أبا خزامة حدثه أن أباه حدثه أنه قال : يا رسول الله فذكره .
قال رحمه الله تعالى : " وهذا هو الأصل في هذا الباب ، وهو أن يستعمل هذه الأسباب التي بينها الله تعالى لعباده وأذن فيها وهو يعتقد أن الإمام أحمد وأنه إن شاء حرمه تلك المنفعة مع استعماله السبب فتكون ثقته بالله عز وجل واعتماده عليه في إيصال تلك المنفعة إليه مع وجود السبب " . [ ص: 427 ] المسبب هو الله سبحانه وتعالى ، وما يصل إليه من المنفعة عند استعمالها بتقدير الله عز وجل ،