9 - باب في كثرة من يدخل النار من بني آدم.
[ 7823 ] عن رضي الله عنه قال: أنس بن مالك يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) إلى قوله: ( ولكن عذاب الله شديد ) على النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثا إلى النار، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة. فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سددوا، وقاربوا، وأبشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس ". "نزلت: (
رواه بسند صحيح، أبو يعلى الموصلي ، وأحمد بن حنبل وصححه. والحاكم
وله شاهد من حديث أبي الدرداء رواه . أحمد بن حنبل
والترمذي، من حديث والحاكم . [ ص: 220 ] عمران بن الحصين