[ 7796 ] وعن أبي سمية قال: بالبصرة في الورود، فقالت طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت - رضي الله عنهما - فسألته عن ذلك فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيه في جابر بن عبد الله البصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، إن لها - أو للنار - ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا ". "اختلفنا ها هنا
رواه عبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة ومدار أسانيدهم على وأبو يعلى الموصلي، أبي سمية، وهو مجهول.
ورواه من وجه آخر وصححه. الحاكم