[ 7487 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبي بكرة البصرة، ويكثر بها عددهم ونخلهم ثم يجيء بنو قنطوراء، عراض الوجوه صغار العيون، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له: دجلة، فيفترق المسلمون ثلاث فرق: أما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل فتلحق بالبادية فهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها وكفرت فهذه وتلك سواء وأما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم ويقاتلون فقتلاهم شهداء ويفتح الله على بقيتهم ". لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها:
رواه ورواته ثقات. أبو داود الطيالسي
[ 7487 / 2 ] ومسدد، في صحيحه بلفظ: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وابن حبان البصرة، عنده نهر يقال له: دجلة، يكون لهم عليها جسر، ويكثر أهلها، وتكون من أنصار المهاجرين فإذا كانوا من آخر الزمان جاء بنو قنطوراء، أقوام عراض الوجوه، حتى ينزلوا على شاطئ النهر، فيفترق أهلها على ثلاث فرق: فأما فرقة فتأخذ أذناب الإبل والبرية فيهلكون وأما فرقة فيأخذون لأنفسهم ويكفرون وأما فرقة فيجعلون ذراريهم خلف ظهورهم وهم الشهداء "ناس من أمتي ينزلون بحائط يسمونه . [ ص: 65 ]
[ 7487 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع وعنه وأبو بكر بن أبي شيبة بلفظ: أبو يعلى الموصلي البصرة - أو البصيرة - إلى جنبها نهر يقال له: دجلة، ذو نخل كثير فينزل به بنو قنطوراء، فيفترق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها وهلكوا، وفرقة تأخذ على أنفسها وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم ". أرضا يقال لها: "ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم