[ 7347 ] وعن قال: أبي حازم جعل عروة بن الزبير - رضي الله عنها - طعاما، فجعل يرفع قصعة ويضع قصعة، قال: فحولت وجهها إلى الحائط تبكي، فقال لها لعائشة كدرت علينا طعامنا، قال: تقول لنا: عروة: ما يبكيني ومضى حبيبي خميص البطن من الدنيا، والله إن كان ليهل أهلة ثلاثة وما أوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار.
قال: فما كان [ ص: 463 ] يعيشكم؟ قالت: كان لنا جيران من الأنصار - فنعم الجيران - كانوا يمنحونا بشيء من ألبانهم، وشيء من الشعير فنجشه، قالت: تعجب؟! فوالذي بعثه بالحق ما رأى المناخل من حين بعثته حتى قبضه الله - عز وجل - صلى الله عليه وسلم.
رواه ، وفي الصحيح قصة الأهلة الثلاثة ومنحة اللبن فقط. الحارث بن أبي أسامة