109 - رضي الله عنه عمار بن ياسر تقدم حديث مناقب وغيره في باب ما اشترك حذيفة وغيره فيه من الفضل، وحديث أبو بكر وتقدم في مناقب عمرو بن العاص، ، وحديث عبد الله بن مسعود عن محمد بن علي أبيه عن جده، وتقدم في مناقب وستأتي جملة أحاديث من مناقبه في كتاب الفتن في باب ما كان في زمن علي بن أبي طالب، علي بن أبي طالب.
[ 6889 / 1 ] وعن الأشتر قال: عمار كلام، فشكا وخالد بن الوليد عمار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا خالد، إنه من يعاد عمارا يعاديه الله، ومن يبغضه يبغضه الله - عز وجل - ومن يسب عمارا يسبه الله". "كان بين
رواه . أبو داود الطيالسي
[ 6889 / 2 ] ولفظه: وأبو بكر بن أبي شيبة "قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فأصبنا أهل بيت كانوا وحدوا، فقال خالد بن الوليد: عمار: قد احتجز هؤلاء منا [ ص: 294 ] بتوحيدهم، فلم ألتفت إلى قول عمار، فقال: أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا عليه شكاني إليه، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم لا ينصره مني قام وعيناه تدمعان، فرده، وقال: يا خالد، عمارا؛ فإنه من يسب عمارا يسبه الله، ومن يسفه عمارا يسفهه الله، ومن ينتقص عمارا، ينتقصه الله. لا تسب
فقال خالد: أستغفر الله يا رسول الله، فوالله ما يمنعني أن أجيبه إلا تسفيهي إياه.
قال خالد: فما من ذنوبي شيئا أخوف عندي من تسفيهي عمارا".
[ 6889 / 3 ] ورواه ولفظه: عن أبو يعلى الأشتر قال: "ابتدأنا من غير أن نسأله، قال: خالد بن الوليد عمار، قال: قلنا: يا ما عملت عملا أخوف عندي أن يدخلني النار من شأن أبا سليمان وما هو؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى حي من العرب، فأصبتهم ومنهم أهل بيت مسلمين، فكلمني عمار في أناس من أصحابه فلم أرسلهم، فقلت: لا، حتى آتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن شاء أرسلهم وإن شاء صنع بهم ما أراد.
فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن عمار فدخل، فقال: يا رسول الله، ألم تر إلى خالد فعل وفعل ..." فذكره.
ورواه في الكبرى. النسائي