[ 377 ] وقال ثنا أبو يعلى الموصلي: عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ثنا عن علي بن مسهر، عبد الرحمن بن إسحاق، عن خليفة بن قيس، عن خالد بن عرفطة قال: "كنت جالسا عند إذ أتي برجل من عمر عبد القيس مسكنه بالسوس، فقال له أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم، فضربه بعصا معه، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس. فجلس، فقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم: ( عمر: الر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ) فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا. فقال له الرجل: يا أمير المؤمنين، فقال: أنت الذي نسخت كتب دنيال؟ قال: مرني بأمرك أتبعه. قال: انطلق، فامحه بالحميم والصوف الأبيض، ثم لا تقرأه أنت، ولا تقرئه أحدا من المسلمين، فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من المسلمين لأهلكنك عقوبة، ثم قال له: اجلس. فجلس بين يديه، قال: انطلقت، أنا، فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي في يدك يا قال: قلت: يا رسول الله، كتاب نسخته لنزداد به علما، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت عمر؟ الأنصار أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم السلاح السلاح، فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس، إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الكلام اختصارا، ولقد قال أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تهيكوا ولا يغرنكم المتهيكون، فقمت فقلت: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . عمر:
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف خليفة بن قيس.