[ 3493 / 1 ] وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن أبو خالد الأحمر، حجاج، عن عبد الملك ابن المغيرة الطائفي، عن ابن شداد، قال: " أبي ذر فلما كانت الرابعة ونزل أمر به فرجم، فشق ذلك عليه حتى عرفته في وجهه، فلما (سير ) عنه الغضب قال: يا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجاء رجل فأقر أنه زنى، فرده النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، إن صاحبكم قد غفر له. قال: كان يقال: توبته أن يقام عليه الحد ". أبا ذر، عن
[ 3493 / 2 ] رواه ثنا ( ... ) ثنا أحمد بن منيع: عن حجاج بن أرطاة، عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الله بن المقدام، عن ابن شداد، عن قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر... " فذكره، وزاد بعد " غفر له ": " وأدخل الجنة ". قلت: سقط شيخ أبي ذر ولعله أحمد بن منيع، يزيد بن هارون.
[ 3493 / 3 ] فقد رواه في مسنده: عن أحمد بن حنبل أبنا يزيد بن هارون، عن الحجاج بن أرطاة، عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الله بن المقدام، عن ابن شداد، قال: " أبي ذر ثم ثلث ثم ربع، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم وقال مرة: فأقر عنده بالزنا فرده أربعا، ثم نزل - فأمرنا فحفرنا له حفرة ليست بالطويلة، فرجم فارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم كئيبا حزينا، فسرنا حتى نزلنا منزلا فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأتاه رجل فقال: إن الآخر زنى. فأعرض عنه ألم تر إلى صاحبكم قد غفر له وأدخل الجنة ". أبا ذر، عن