[ 3368 / 1 ] قال وثنا أبو داود الطيالسي: ثنا جرير بن حازم، بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن سمعت غضيف بن الحارث، أبا عبيدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة في سبيل الله فاضلة فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه - أو قال: على أهله أو عاد مريضا، أو أماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة ".
[ 3368 / 2 ] رواه ثنا مسدد: عن حماد بن زيد، واصل، عن بشر بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عياض بن غطيف الشامي قال: " مرض فأتيناه نعوده فإذا هو مقبل بوجهه على الجدار وإذا امرأته بحيفة قاعدة، فقلنا: كيف بات أبو عبيدة بن الجراح، أبو عبيدة؟ قالت: بات بأجر. فأقبل إلينا بوجهه فقال: إنه لم يبت بأجر. فسكتنا فقال: ألا تسألوني عما قلت؟ قال: قلت: ما أعجبنا الذي قلت فنسألك عنه. ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة. عن . " فذكره.
[ 3368 / 3 ] ورواه ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر: عن سفيان، مسعر، عن الوليد بن أبي مالك، عن أصحابهم قال: " أبا عبيدة فقلنا: كيف أصبحت؟ قالت امرأته: أصبح مأجورا. فقال: ما أصبحت بأجر. فسألناه - أو قال - :أفلا تسألوني عما قلت... " عدنا فذكر مثل حديث مسدد.